اشتكى أهالي بلدات وقرى منطقة الشعيطات وما يجاورها من مناطق من أزمة مياه شرب متجددة…
خلافات بين تجار المخدرات في مدينة ديرالزور ماهي الأسباب ومن هم؟
تشهد مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية خلافات بين قادة ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد بسبب تجارة المخدرات والسلاح أدت إلى انشقاق أحد قادة الميليشيات.
وقال مراسل شبكة نداء الفرات: “منذ أكثر من ثلاثة أعوام كان المجرم حسن الغضبان شقيق أمين فرع حزب البعث بديرالزور المجرم رائد الغضبان قائداً لميليشيا الدفاع الوطني في القطاع الشرقي للمدينة، وشريك المجرم فراس العراقية قائد ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور في عمليات الإتجار بالمخدرات والسلاح.
وأضاف مراسلنا وبسبب خلافاتهم حول السيطرة على تجارة المخدرات في المنطقة جعلت بينهم عداوة كبيرة أدت إلى انشقاق الغضبان عن ميليشيا الدفاع الوطني وانضمامه لميليشيا الفرقة الرابعة.
وأكد مراسلنا أنه بعد انضمام الغضبان إلى الفرقة الرابعة ازدادت العداوة والبغضاء بين الغضبان والعراقية حول مسائل الإتجار بالسلاح والمخدرات مما دفع العراقية إلى السفر إلى دمشق عدة مرات لتقديم تقارير بحق أمين فرع الحزب رائد الغضبان بأنه يسهل ويدعم شقيقه حسن بالإتجار بالمخدرات والسلاح.
وأردف مراسلنا أن العراقية قدم رشوة وقدرها مليار ليرة سورية للمجرم هلال الهلال الأمين العام لحزب البعث مقابل الإطاحة بالغضبان وتعيين خلفاً له القاضي علي الخليفة عضو مجلس الشعب الحالي ضمن انتخابات صورية كعادة عصابات الأسد في الانتخابات.
وتجدر الإشارة إلى أن علي الخليفة أحد أزلام فراس العراقية ويده اليمنى في القصر العدلي بدير الزور وأنه هو من يعمل على إخراج مروجي المخدرات التابعين لميليشيا الدفاع الوطني.
This Post Has 0 Comments